الحقيقه الكامله وراء شهيد قانون الطواري ( امسكو اعصابكم الموضوع بجد مستفز)

فى حوارى أول أمس مع والده الشاب خالد ، شهيد الأسكندرية ، حاولت أن أجد إجابة على سؤال يحيرني منذ لحظة إتصالي بواقعة قتل خالد تعذيباً علي يد رجال شرطة قسم سيدي جابر ..

.. السؤال هو : ما الدافع الذي يمكن أن يحمل أجهزة الأمن لقتل خالد ؟! فما تعرض له لم يكن تأديب أو تهذيب ، إنفلت زمامه ، بضربه خطأ ، قتلت الشاب ، فعدد الأصابات ، ومدة الضرب التي تجاوزت 20 دقيقه ، تؤكد أن النتيجه التي تحققت كانت هي المقصوده لاغيرها !! فضلاً أن الضحيه وفقاً لما سمعته من الشهود كان يحذرهم من موته وهو يلفظ أنفاسه ، دون تردد من القتله في إتمام مهمتهم

.. حاولت أن أجد إجابة علي السؤال الملغز الذي كان يؤرقني عبر حواري مع والده خالد التي قالت لي ربما يكون السبب هو ذلك الفيلم الذي كان خالد يتحدث عنه ؟! قلت لها : وما هو هذا الفيلم ؟!
فقالت أنه كان يتحدث بدهشه عن فيديو وقع تحت يده لضابط بقسم سيدي جابر يوزعون المخدرات والاموال علي أنفسهم داخل القسم (!!) وقال خالد لي أنه سيفضحهم بهذا الفيلم ؟؟! ولا أعرف ماذا فعل بالفيلم؟

.. سألت الأم التي إنتقلت للقاهره مع نجلتها عن مكان وجود الفيلم فقالت لقد أخذوا كل أشياء خالد حتي حذاؤه "الكوتشي" ومحفظته ، ولكن ربما يكون لدينانسخه من هذا الفيلم في الاسكندرية !!

.. وصلتني نسخه الفيلم كامله ، واذ بها تجيب علي الأسئله الحائره .. وأهمها : لماذا كان مطلوباً إنهاء حياة خالد ، وليس تعذيبه ؟! ولماذا أختفت الأشياء التي كانت بحوزته ؟! ولماذا "عوض" المخبر تحديداً ؟!

.. الفيلم الذي أدعوكم لمشاهدته كاملاً ، علي صفحتي علي الفيس بوك ، أو علي موقع جريدة "الغد" الألكترونيه www.elghadnews.com يظهر بوضوح غرفه معاون مباحث قسم شرطة سيدي جابر ، وحوله عدد من المخبرين وامناء الشرطة النظامين ، والضابط يضع أمامه كميه 80 كيلو حشيش وكميات من البانجو ، والأموال السائله

.. الضابط يسأل عن مخبره السري "عوض" وهو الذي سبق ونشرنا من اللحظه الاولي عن مشاركته هو ومحمود الفلاح في إغتيال خالد !! ويقول الضابط كلاماًَ يفيد أنه إنتهي تواً من ضبط هذه الكميه الكبيره من المخدرات والاموال !! لكنه بدلاً من تحريزها ووزنها ، واحالتها للنيابه هي والأموال المظبوطه حدث الأتي

.. يظهر الفيلم الضابط وهو يعد الأموال المظبوطه بحوزه المتهمين ، ثم يشير بيده ليعد عدد الموجدين بالغرفه من رجاله ، ويعد نفسه معهم - ايضاً - في محاولة لتحديد نصيب كل فرد من فريقه في الأموال !! في تقسيم واضح للأموال المظبوطه بدلاً من تسليمها للنيابه ضمن حرز القضيه !!

.. في مشهد آخر بذات الفيلم الفضيحه يظهر أحد المخبرين وهو يقتطع قطعه من المخدرات ويقول للضابط : " مبروك عليك يا باشا " !! ثم ضحك المخبر وهو ينصرف قائلاً : " سلام عليكم بقه " والضابط يرد عليه قائلاً : " استني خدلك واحده "!!

.. فيلم بهذه الخطوره عندما يصل إلى يد خالد بالصدفه ، والتي لا نعرف للأن تفاصيلها ، ثم يعلن خالد في دائرته وبين جيرانه والأصدقاء ، أنه سينشره علي النت ، ويعد مدونه لهذا الغرض ، لابد أن يدفع هؤلاء لدفع الخطر الذي يمكن أن ينهي حياتهم الوظيفيه وقد يدخلهم السجن !!

..هذا الفيلم الذي قادتنا إليه الصدفه يفسر لماذا هجموا علي خالد بمجرد دخوله "النت كافيه" وليس في الشارع ؟ ولماذا كان التفتشيش الدقيق ؟! ولماذا كان قتل خالد هو الخيار الوحيد والخيار الأكثر أمناً لهم ؟!! ولماذا تم تكليف المخبر "عوض" بهذه المهمه بأعتباره الوحيد الذي ظهر أسمه في الفيلم ؟! ولماذا لم يتورط الضابط في المهمه التي كان يعرف أنها ستنتهي بالقتل وليس الترهيب ؟!

.. هكذا باتت كل الامور واضحه ، ومنطقيه ، وتوجد بينها علاقه سببيه !! هكذا نحن امام جناية قتل عمد مع سبق الأصرار والترصد ، ولسنا أمام جنحة ضرب أفضي إلي موت
( وللحديث غداً بقية )
ياترى ايه الحقيقه بجد انا تعبت من التفكير ف الموضوع ده بس اللى متاكده منه اننا بقينا ف مكان تانى غير الوطن

المصدر: جروب ايمن نور الفيس بوك