،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،
أيا سيدي
لا تقتلني ولا تغتال ما تبقى فيا من شتات...
ولا تجعل شمسي تغرب في أوحال الامنيات...
هلم وأبعد عني زفرات من الآهات...
وأوكار الحزن و أشباه الأموات..
نعم أنت إليك ياسيدي أكتب هذه العبارات..
لما تركتني أقاسي ما أقاسي من ألم...
وأتجرع علقم يهب السقم..
تركتني للهموم ..تركتني للغموم...
او تعلم يا سيدي ان صورتك مازالت لدي...احتفظت بها.... زخرفتها ..رصعتها بعبارات الحب.
أمسك بصورتك فأتأملك...أراك بجانبي تحوطني بذراعيك..أشتم عبق حديثك.. وروائع طيفك...
أراك نسمة زكية ...وزهرة ندية..وروح مشرقة شدية...
أنام على صورتك وابتسامتك التي أبحر معها إلى عالم جمييل فأغفو على صورتك......
أيا سيدي
لا تجعل بحري يفتقدك ..ولا تنسى ان بحري مدادك الذي يحتضنك...
تغفو عيناك وعيني تفتقدك...فأنا أراك عالمي الذي أعيشه ومملكتي..
أدعوك في كل لحظه أن ترتمي في أحضان حبي..هيا لنشرع أشرعة صفاحاتنا من جديد..هيا لنطير على أجنحة الغرام..نجمع ذرات حبنا الذي تطاير بلعنة الحاسدين.. ..وما أن ترتطم بأركان قلبي ...فعندها ستتعلى الضحكات..وتشرق البسمات..وسأغسل همومي ..وسأعلن البشائر بإشراقة فجر جديد .....وقدوم موجه جميله....
فأرجوك لا تبدل قلبك بصخرة لعينه..وتقتلع جذور الانتظار ....فحينها يُقتل الأمل...وتتهاوى الاحلام فوق الجسد الصغير..ويبقى الركاام والآلآم....فحينها أبلغ أهلي بأن يعلنوا الحداد ويقيموا مجالس العزاء ...وأوكار الاحزان والعويل والبكاء..
فيا سيدي
لا تخذلني وهيا بنا على أعتاب النهار لنجمع خيوط الشمس...ولنحلق عاليا في الفضاء...فقد آن الآوان بأن ننزع جحيم الألم...لنزرع الحب الذي تناثر... ولنوشم سواعدنا بخطوط الحيااااة...ونطلق عنان الحلم والامل..ياسيدي
أسقني قطرات الوداد..كن أنت الغيث الذي يروي لي ربيع أيامي..
لنترك الماضي في دهاليز النسيان...ولنقتحم أسوار الحياة..ولنستوطن ساحات السعادة ...فقد آن الآوان
نزف/ قطقوطه جميله (حنان)
،،
،،
،،
،