كلام في الحب في عيد الحب
الحب نور من عندالله مهما بحثنا عن مصدره فلن نجد ه ومرض لطيف ومن الحماقة والعبث والجنون أن لا يكون له مكان عند جميع الناس وهو كمرض الحصبة لابد أن يصاب به الجميع الحب طاقة تغذي العلاقة بين الناس بمقدارما هي قابلة للاستمرار بمقدار ما
هي قابلة للنفاذ وضروري للحياة لا يخضع لشروط الورود تعبر عنه والحيوانات تشعر به بالغريزة والإنسان يقع فيه كلمة من حرفين يعبر عن مشاعر جياشة يجعلنا نتصرف بجنون نبكي تارة ونضحك تارة وهو محور الثقافات ووراء أجمل قصائد الغزل ولكل منا طريقته الخاصة في الحب والتعبير عن مشاعره وهناك أنواع عديدة للحب:
النوع الأول : من يحب بجنون ويسعي جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره فيحاصرك بسيل من المشاعر اللامرغوبة ويمارس عليك الغيرة يحملك جميل هذا الحب ويجب عليك لزاماً أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة.
النوع الثاني : هو من تحبه بجنون فتكون مصيبتك العظمة حين يدرك حجم هذا الجنون يتفنن في إيذائك ويتمادى في الهجر والصد.
النوع الثالث : هو من يحبك بصدق وبصمت ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك فيكتفي في الحب من أجل الحب .
النوع الرابع هو من تحبه أنت وتبادلة شعوره فيضمك إلى ممتلكاته يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يسلب حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك اتجاه الآخرين .
النوع الخامس : هو من يغادر حياتك فيترك وراءه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهداً ملء الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لايستحق.
النوع السادس : هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك مرارة الألم مواقفة تخذلك وتصرفاته تخجلك .
النوع السابع هو من يطيل الانتظار أمام بوابة أحلامك إذا سمحت له بالدخول دخل وشوه أجمل الأشياء في قلبك وتركك نادماً على معرفته .
النوع الثامن : هو من يدخل حياتك بلا استئذان يقدم لك الحب فوق أوراق الورود يحول حياتك إلى عالم الأساطير يعلمك الصدق والإخلاص ويصبح قلبك الذي تعشق به هذا الإنسان إذا ضاع نبكيه بحرقة.وما دام هناك امرأة ورجل سيبقى الحب لغة السلوك البشري ويبقى الحب من أجمل وأصدق وأرقى المشاعر
(كاريوكى)